عند البدء بمشروعك: 6 أخطاء عليك تجنبها
من الرائع أنك قد اتخذت قرارًا بالبدء في إنشاء مشروع خاص بك!
هذه الخطوة بحد ذاتها هي بداية نجاحك، ولكن هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي قد تواجهك في بداية مشروعك والتي قد تنهي مشروعك في بداية الطريق وهي:
- عدم إعداد خطة عمل
- عدم إجراء أي أبحاث للسوق
- تجاهل المنافسين
- عدم أخذ نقاط قوتك وضعفك بعين الاعتبار
- عدم التأكد من أنك تمتلك المال الكافي
- محاولة القيام بكل شيء بنفسك
في الغالب يرتكب روّاد الأعمال هذه الأخطاء لأنهم يركزون في المستوى الأول على تحقيق الأرباح بأسرع طريقة ممكنة دون الاهتمام بما هو أهم فعليًا من الأرباح وهو الاستمرار في سوق العمل.
في هذا المقال ستجد 6 من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها روّاد الأعمال في بداية مشاريعهم، حاول تجنبها قدر الإمكان!
6 أخطاء عليك تجنبها:
1- عدم إعداد خطة عمل
إن إعداد خطة عمل واضحة ومناسبة لمشروعك هو شيء أساسي قبل البدء بتنفيذ المشروع. حيث أن خطة العمل هي خارطة طريق مشروعك التي توضح أهم أهدافك، وطريقة تحقيقها وتنفيذها. كما تساعدك خطة العمل على ترتيب أفكارك، وتقليل احتمالية الفشل وحجم الخسائر. قد يستغرق إعدادها وقتًا طويلًا ويتطلب الكثير من البحث، ولكن استثمار الوقت الآن سيوفر عليك الكثير من الوقت والمال في وقتٍ لاحق.
2- عدم إجراء أي أبحاث للسوق
عندما تقرر إنشاء مشروعك الخاص، ستكون بحاجة إلى فكرة مشروع قابلة للتطبيق تسد حاجة معينة لدى جمهورك المستهدف، إجراء أبحاث السوق سيوفّر لك العديد من المعلومات التي تساعدك في ذلك. كما يساعدك على التقليل من المخاطر والتفوّق على نفسك وعلى منافسيك في الوقت نفسه. عندما تتجاهل إجراء دراسة وأبحاث للسوق، فقد تقوم حينها بإطلاق منتجات أو خدمات خاطئة في سوق غير مناسب ووقت غير مناسب. وعندما تقرر استدراك الأمر في النهاية قد يكلفك ذلك الكثير من المال ولن تكون النتائج مضمونة.
3- تجاهل المنافسين
مع توسع الأسواق ونمو المبيعات في وقتنا الحالي، فإن تجاهل دراسة منافسيك عند البدء في مشروعك الناشئ ومعرفة الخدمات التي يقدمونها للعملاء لا يؤدي بمشروعك إلا للفشل الذريع. حيث إن معرفة منافسيك جيدًا ستقدم لك فهمًا عميقًا للسوق والمستهلكين وتمنحك نظرة أوسع حول طبيعة العملاء وحاجاتهم والفئات المستهدفة من الجمهور. وبالتالي ستوفر على نفسك الكثير من الوقت والجهد عند إجراء دراسة شاملة عن منافسيك والتعلم من أخطائهم لاستثمار هذه المعلومات لصالح مشروعك.
4- عدم أخذ نقاط قوتك وضعفك بعين الاعتبار
جميعنا يمتلك نقاط قوة ونقاط ضعف. ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان نقاط قوتنا أو نقاط ضعفنا لا تتناسب بشكلٍ جيد مع نموذج العمل الذي نريد استخدامه، مما يؤدي إلى نتائج كارثية. لذلك يجب أن تتوافق شخصيتك مع طبيعة مشروعك. على سبيل المثال، إذا لم تكن ودود ولطيف نوعًا ما، ولم تكن تمتلك مهارات حياتية جيدة، فإن مجال التجارة والبيع ليس لك. هذا لا يعني أنك لا تستطيع أن تنشئ مثل هذا النوع من المشاريع أو أن تبدأ العمل بنفسك، ولكن لكي تنجح في هذه الأعمال، يتعين عليك أن تدرك أنك تحتاج إلى تعيين موظفين على الفور في مشروعك للقيام بذلك بدلًا عنك.
5- عدم التأكد من أنك تمتلك المال الكافي
95% من المشاريع التجارية الناشئة لا تجني الأرباح في بداية طريقها ونسبة كبيرة منها لا تجني أرباحًا كبيرة إلا بعد سنوات. (والاستثناء من ذلك، فإن ال 5% من المشاريع التي تجني الأرباح في بداية نشأتها تتلخص في الشركات التي تقدم خدمات مثل الشحن والتوصيل).
وهذا يعني أنه يتعين عليك أن تحصل على ما يكفي من المال لتعيش عليه بينما يتم تأسيس مشروعك الجديد، فضلاً عن ما يكفي من المال لكي يتمكن مشروعك من البقاء والنمو. عدم تأكدك من أنك تمتلك المال الكافي للقيام بهذا قبل أن تبدأ مشروعك هو خطأ جسيم.
6- محاولة القيام بكل شيء بنفسك
لا يمكنك القيام بكل شيء بنفسك ببساطة؛ لأن إدارة مشروع تجاري صغير، حتى لو كان مشروع يعود شخص واحد فقط، ينطوي على العديد من المهام المختلفة بحيث لا يمكن لشخص واحد القيام بها بشكلٍ جيد. حتى لو كنت شخصًا مثاليًا ولديك كل المهارات للقيام بعمل رائع في جميع المهام، فلا تزال مقيدًا بالوقت. لذلك تجنب خطأ محاولة القيام بكل شيء بنفسك. حاول زيادة فرصة نجاح مشروعك الناشئ من خلال الحصول على المساعدة التي تحتاجها من موظفين تُشرف عليهم.
هذه أبرز الأخطاء التي قد تواجه روّاد الأعمال في المراحل الأولى في العمل على مشاريعهم. بالمجمل جميع هذه الأخطاء تُعد أمورًا مهمة والخطأ فيها سيؤدي حتمًا إلى نتائج كارثية وغير مرغوبة بالنسبة لأصحاب المشاريع الناشئة، وقد تذهب الكثير من جهودك المبذولة بلا جدوى. لهذا السبب تجنب هذه القائمة من الأخطاء وخذها على محمل الجد في مشوارك الريادي.
إذا كنت لا تزال في بداية مشوارك الريادي وتحتاج إلى الاستشارة من المتخصصين في هذا المجال،بإمكانك الآن الحصول على استشارة مجانية من خبراء بصمة في ريادة الأعمال.
المصدر: